arrow_backEmergency WASH

D.10 حُفرة الامتصاص

حُفرة الامتصاص Soak Pit -ويطلق عليها أيضًا حُفرة التصريف، أو حُفرة التشرب، أو بئر الترسيب- هي عبارة عن غرفة مغطاة مسامية الجدران يتم تثبتها تحت سطح الارض، بحيث تسمح للمياه أن تتسرب ببطء إلى طبقات التربة. تُصرّف التدفقات السائلة المُعالجةالتي سبق ترويقها والقادمة من تقنيات الجمع والتخزين/المُعالجة المستخدمة للمياه أو تقنيات المُعالجة (شبه) المركزية- وتُفرَّغ التدفقات منها في حفرة الامتصاص تحت الأرض حيث ترتشح منها السوائل إلى التربة المحيطة.عملية ترسّيُب الجسيمات الموجودة في السائل وتراكُمها بفِعل الجاذبية الأرضية. (مرادف : Settling)

عندما  ترتشح مياه الصرف الصحي (المياه الرمادية أو المياه السوداء بعد الخضوع للمعالجة الابتدائية) وتتسرب عبر طبقات التربة من حُفرة الامتصاص، فان الجسيمات الصغيرة يتم حجزها وتصفيتها  من خلال  مسام التربة، أما المواد العضوية فتهضمها الكائنات الحية الدقيقة. ومن ثم فحُفر الامتصاص تكون أنسب للتربة التي تمتاز بخواص الامتصاص الجيدة، بينما لا تناسب التربة الطينية أو المدموكة أو الصخرية.

هــو خليــط مــن البــول والبُراز ومياه الدفق (أو الســيفون أو صنــدوق الطرد) إلى جانب ميــاه تنظيف الشــرج (في حال استخدام المياه للنظافة) ومــواد التنظيــف الجافة أو إحداهما . وتحتــوي المياه الســوداء على مُسبِّبات الأمراض ، والمُغذيات والمواد العضوية من البراز، كما تحتوي على المغذيات من البول، وقد خُفِّفت بالاختلاط بميــاه الدفْقيُشـير إلى الغائـط (شـبه الصلـب) غير المُختلط مع البـول أو الماء. واعتمادا علي النظــام الغذائي، فــإن كل شــخص ينتج نحو 50-150 لتر سـنويًا مـن البُراز والذي يُمثِّل الماء حوالي 80% من تكوينه، بينما تشكِّل المواد العضوية النسبة الباقية من محتواه من المواد الصلبة. من إجمالي كمية المُغذيات الخارجة عن جسم الإنسان، يحتوي البُراز على نحو 39% من الفسفور (P)، و26% من البوتاسيوم (K)، و12%من النيتروجين(N). ويحتوي البُراز أيضًا على الغالبية العظمى من مُسببات الأمراض التي يطرحها الجسم، كما يحتوي على مواد غنية بالطاقة والكربون والألياف.هي الحجم الكُلِّي للمياه الناتجة عن غسـيل الخضراوات، والفاكهة، والملابس، والأطباق، وكذلك عن الاستحمام، ولكنها ليست ناتجة عن المراحيض (انظر المياه السوداء). وقد تحتوي الميــاه الرماديــة على نســبة قليلة جــدًا من فضلات الجسـم (ناتجة عن غسيل الحفاضاتمثلًا)، وبالتالي فإنهـا قد تحتوي على مُســببات الأمــراض أيضًا. وتبلُغ نسبة المياه الرماديــة نحو 65% من مياه المجاري المٌنتجة من المنازل التي تستخدم مراحيض الدفْق.تُشير إلى المواد النباتية القابلة للتحلل البيولوجي (المُخلّفات العضوية) والتي يجب أن تُضاف في بعض التقنيات لكي تؤدي وظيفتها على النحو الصحيح. ومن المواد العضوية القابلة للتحلل -علــى ســبيل المثال لا الحصــر- أوراق الأشجار، والحشــائش ومخلفات الأسواقالنباتية . وعلــى الرغم مــن أن هناك منتجات أخرى فــي هذا الكتاب تحتوي على المواد العضوية، فإنَّ مصطلــح المواد العضوية هنا يُشير إلى المواد النباتية غيـر المهضومة.هو الوسيلة الآمنة لجمع فضلات الإنسان والمخلفات السائلة والتخلص منها بطريقة صحية نظيفة، بغرض الحفاظ على الصحة العامة وحمايتها، والحفاظ على جودة المسطحات المائية العامة
وعلى البيئة بوجه أعم.
المُخلفات المنقولة عبر قنوات المجاري (شبكة الصرف الصحي).
المياه المُستعملة والمُصرَّفةمن أي مجموعة من الأنشطة المنزلية، أو الصناعية، أو التجارية، أو الزراعية، وكذلك مياه الأمطار، وأي تدفقات داخلة إلى قنوات المجاري.

اعتبارات التصميم

ينبغي أن يكون عمق حُفرة الامتصاص بين 1.5 إلى 4 أمتار، ولكن من المتعارف عليه بحكم التجربة يجب ألا يقل عمقها عن مترَين فوق منسوب المياه الجوفية. ويجب أن تكون على مسافة آمنة من مصادر مياه الشرب (الوضع الأمثل لهذا أن تزيد عن 30 مترًا)، ينبغي أن تكون حُفرة الامتصاص بعيدة عن مناطق الحركة المرورية الكثيفة حتى لا تكون التربة مدموكة فوقها وحولها، ويُمكن أن تُترك  الحُفرة فارغة مع تبطين جدرانها بمادة مسامية لدعم الحُفرة  ومنع انهيارها، أو من الممكن  تركها غير مُبطنة وتُملأ بالحصى و الجرش.  يعمل الجرش والحصى علي منع  الجدران من الانهيار ولكنها لا تزال توفر مساحة كافي لمياه الصرف. في كلتا الحالتين، ينبغي فرش طبقة من الرمل والحصى الناعم في القاع لتساعد على  توزيع التدفق. وفي سبيل توفير إمكانية للدخول إلى الحُفرة في المستقبل، ينبغي استخدام غطاء قابل للرفع (يُفضَّل أن يكون من الخرسانة) لإغلاق الحُفرة بإحكام إلى أن يحين الوقت الذي تحتاج فيه إلى الصيانة. وحيث أنه من المحتمل أن يتعرض قاع الحفرة للانسداد، فينبغي على التصميم أن يراعي منطقة الجدران الجانبية فقط. ومن المفضَّل أن يُجرَى اختبار الرشح للتربة لتقييم قدرتها على إستعاب  التسريب  والرشح.

: تحرك السائل عبر وسط الترشيح بقوة الجاذبية.

المواد والمستلزمات

يلزم وجود الطوب، أو الإسمنت، أو الخشب للتبطين، كما يلزم وجود الجرش والحصى لملء حفرة الامتصاص، ومن الممكن تحل الحشوة التي تملأالحفرة مكان البطانة، بدعمها للجدران من الداخل.

القابلية للتطبيق

حُفرة الامتصاص المُعرّضة لمياه الصرف الصحي في حالتها  بدون معالجة سوف تتعرض للانسداد سريعًا. وحُفر الامتصاص مصمّمة لصرف المياه الرمادية أو المياه السوداء التي  ترويق محتواها. وهذه التقنية تناسب المستوطنات الريفية أو شبه الحضرية، وهي تعتمد على التربة ذات قدرة الامتصاصية المرتفعة  (كالتربة الرملية)، لا تناسب المناطق المُعرّضة للسيول  أو التي يرتفع بها منسوب المياه الجوفية . وحيث أن حُفر الامتصاص تقنية منخفضة التكلفة جدًا، وسهلة التنفيذ للنظم المستخدمة للمياه، فمن الممكن أن تكون الحل الأول لتصريف مياه الصرف في حالة الطوارئ. وفور وجود إمكانية لتقديم معالجة أفضل لمياه الصرف الصحي، فمن الممكن  تحديث وتطوير حفر الامتصاص أو استبدالها تمامًا.

هــو خليــط مــن البــول والبُراز ومياه الدفق (أو الســيفون أو صنــدوق الطرد) إلى جانب ميــاه تنظيف الشــرج (في حال استخدام المياه للنظافة) ومــواد التنظيــف الجافة أو إحداهما . وتحتــوي المياه الســوداء على مُسبِّبات الأمراض ، والمُغذيات والمواد العضوية من البراز، كما تحتوي على المغذيات من البول، وقد خُفِّفت بالاختلاط بميــاه الدفْقيُشـير إلى الغائـط (شـبه الصلـب) غير المُختلط مع البـول أو الماء. واعتمادا علي النظــام الغذائي، فــإن كل شــخص ينتج نحو 50-150 لتر سـنويًا مـن البُراز والذي يُمثِّل الماء حوالي 80% من تكوينه، بينما تشكِّل المواد العضوية النسبة الباقية من محتواه من المواد الصلبة. من إجمالي كمية المُغذيات الخارجة عن جسم الإنسان، يحتوي البُراز على نحو 39% من الفسفور (P)، و26% من البوتاسيوم (K)، و12%من النيتروجين(N). ويحتوي البُراز أيضًا على الغالبية العظمى من مُسببات الأمراض التي يطرحها الجسم، كما يحتوي على مواد غنية بالطاقة والكربون والألياف.هي الحجم الكُلِّي للمياه الناتجة عن غسـيل الخضراوات، والفاكهة، والملابس، والأطباق، وكذلك عن الاستحمام، ولكنها ليست ناتجة عن المراحيض (انظر المياه السوداء). وقد تحتوي الميــاه الرماديــة على نســبة قليلة جــدًا من فضلات الجسـم (ناتجة عن غسيل الحفاضاتمثلًا)، وبالتالي فإنهـا قد تحتوي على مُســببات الأمــراض أيضًا. وتبلُغ نسبة المياه الرماديــة نحو 65% من مياه المجاري المٌنتجة من المنازل التي تستخدم مراحيض الدفْق.تُشير إلى المواد النباتية القابلة للتحلل البيولوجي (المُخلّفات العضوية) والتي يجب أن تُضاف في بعض التقنيات لكي تؤدي وظيفتها على النحو الصحيح. ومن المواد العضوية القابلة للتحلل -علــى ســبيل المثال لا الحصــر- أوراق الأشجار، والحشــائش ومخلفات الأسواقالنباتية . وعلــى الرغم مــن أن هناك منتجات أخرى فــي هذا الكتاب تحتوي على المواد العضوية، فإنَّ مصطلــح المواد العضوية هنا يُشير إلى المواد النباتية غيـر المهضومة.هي المياه التي توجد تحت سطح الأرض. هو المستوى الواقع تحت سطح الأرض الذي يكون مشبَّعًا بالمياه. وهو يعبر عن منسوب وجود المياه عند تنفيذ الحُفر في الأرض، ولا يكون منسوب المياه الجوفية ثابتًا، بل قد يختلف مع تغير فصول السنة، أو قد يتباين من عامٍ لآخر، أو يتغير حسب الاستخدام. (مرادف: مستوي المياه). هو الوسيلة الآمنة لجمع فضلات الإنسان والمخلفات السائلة والتخلص منها بطريقة صحية نظيفة، بغرض الحفاظ على الصحة العامة وحمايتها، والحفاظ على جودة المسطحات المائية العامة
وعلى البيئة بوجه أعم.
المُخلفات المنقولة عبر قنوات المجاري (شبكة الصرف الصحي).
المياه المُستعملة والمُصرَّفةمن أي مجموعة من الأنشطة المنزلية، أو الصناعية، أو التجارية، أو الزراعية، وكذلك مياه الأمطار، وأي تدفقات داخلة إلى قنوات المجاري.

التشغيل والصيانة

من الممكن أن تصمد حُفرة الامتصاص ذات الحجم الجيد بدون صيانة لفترة ما بين 3 إلى 5 سنوات، ولزيادة عُمر الحُفرة، يجب ترويق التدفقات السائلة الداخلة للحُفرة أو ترشيحها وتصفيتها  لمنع التراكم المفرط للمواد الصلبة. سوف تؤدي العوالق والكتل الحيوية في نهاية المطاف إلى انسداد الحُفرة، مما يتطلب تنظيفها أو إزالتها. عندما يتدهور أداء حُفرة الامتصاص، فيمكن استخراج المواد الموجودة بداخلها وردمها من جديد.

اسم عام للسائل الذي
يدخل إلى النظام أو العملية (على سبيل المثال: مياه الصرف).

الصحة والسلامة

طالما أن حُفرة الامتصاص لا تُستخدم لمياه الصرف الخام الغير المعالجة ، وطالما أن تقنيات الجمع والتخزين/المُعالجة السابقة تؤدي وظيفتها جيدًا، فإن المخاوف الصحية تكاد تكون في أقل درجة لها. وهذه التقنية يتم إنشاءها تحت سطح  الأرض، وبالتالي لا يكون هناك أي اتصال مباشر للبشر والحيوانات مع التدفقات السائلة ، من الممكن أن يمثِّل تلوث المياه الجوفية أحد المشكلات المثيرة للقلق؛ لذلك يجب إبعاد حُفرة الامتصاص عن أي مصدر محتمل للمياه الصالحة للشرب. ولا بُد من التقييم السليم لخواص التربة مثل نفاذية التربة ومنسوب المياه الجوفية (ق.3) وللحد من تعرُّض مصادر المياه للتلوّث الميكروبي.يجب الرجوع إلى المعايير القياسية  الانسانية للحدود الدُنية  الموضعة من مؤسسة "اسفير" لإدارة فضلات الجسم وللاسترشاد بمزيد من التوجيهات اللازمة.

تتكـون مــن البـول والبراز غيـر المُختلـط مع مياه الدفْق. وتعتبر فضلات الجسم صغيرة الحجم نسبيًا، ومع ذلك يتركز فيها كلٌ من المُغذيات ومُسـببات الأمراض. وعلى حسب خصائص محتواها من البُراز والبول، قد تختلف درجة تماسك الفضلات.يُشـير إلى الغائـط (شـبه الصلـب) غير المُختلط مع البـول أو الماء. واعتمادا علي النظــام الغذائي، فــإن كل شــخص ينتج نحو 50-150 لتر سـنويًا مـن البُراز والذي يُمثِّل الماء حوالي 80% من تكوينه، بينما تشكِّل المواد العضوية النسبة الباقية من محتواه من المواد الصلبة. من إجمالي كمية المُغذيات الخارجة عن جسم الإنسان، يحتوي البُراز على نحو 39% من الفسفور (P)، و26% من البوتاسيوم (K)، و12%من النيتروجين(N). ويحتوي البُراز أيضًا على الغالبية العظمى من مُسببات الأمراض التي يطرحها الجسم، كما يحتوي على مواد غنية بالطاقة والكربون والألياف.تُشير إلى المواد النباتية القابلة للتحلل البيولوجي (المُخلّفات العضوية) والتي يجب أن تُضاف في بعض التقنيات لكي تؤدي وظيفتها على النحو الصحيح. ومن المواد العضوية القابلة للتحلل -علــى ســبيل المثال لا الحصــر- أوراق الأشجار، والحشــائش ومخلفات الأسواقالنباتية . وعلــى الرغم مــن أن هناك منتجات أخرى فــي هذا الكتاب تحتوي على المواد العضوية، فإنَّ مصطلــح المواد العضوية هنا يُشير إلى المواد النباتية غيـر المهضومة.هي المياه التي توجد تحت سطح الأرض. هو المستوى الواقع تحت سطح الأرض الذي يكون مشبَّعًا بالمياه. وهو يعبر عن منسوب وجود المياه عند تنفيذ الحُفر في الأرض، ولا يكون منسوب المياه الجوفية ثابتًا، بل قد يختلف مع تغير فصول السنة، أو قد يتباين من عامٍ لآخر، أو يتغير حسب الاستخدام. (مرادف: مستوي المياه). المياه المُستعملة والمُصرَّفةمن أي مجموعة من الأنشطة المنزلية، أو الصناعية، أو التجارية، أو الزراعية، وكذلك مياه الأمطار، وأي تدفقات داخلة إلى قنوات المجاري.

التكاليف

تكاليف إنشاء حُفر الامتصاص منخفضة وكذلك تكاليف تشغيلها وصيانتها بدرجة كبيرة.

الاعتبارات الاجتماعية

حُفرة الامتصاص حل منخفض التكلفة جدًا لتصريف مياه الصرف، ويمتاز بسهولة  التشغيل. وبما  إن حُفرة الامتصاص عديمة الرائحة، ويتم إنشاءها تحت سطح الأرض، و كذلك مياه الصرف الصحي بعيدة عن ملامسة  البشر لها ، فحتى أكثر المجتمعات حساسيةً لا تجد مشكلة واضحة من قبول هذه التقنية.

هو الوسيلة الآمنة لجمع فضلات الإنسان والمخلفات السائلة والتخلص منها بطريقة صحية نظيفة، بغرض الحفاظ على الصحة العامة وحمايتها، والحفاظ على جودة المسطحات المائية العامة
وعلى البيئة بوجه أعم.
المياه المُستعملة والمُصرَّفةمن أي مجموعة من الأنشطة المنزلية، أو الصناعية، أو التجارية، أو الزراعية، وكذلك مياه الأمطار، وأي تدفقات داخلة إلى قنوات المجاري.

معايير القرار الرئيسية

إدخال المنتجات

مياه تنظيف الشرج
التدفُّقات السائلة الخارجة
المياه الرمادية
البول

منتجات الإخراج


مرحلة الطوارئ

الاستجابة الحادة +
الاستقرار +
استعادة + +

تحدي ظروف الأرض

مستوى التطبيق

أُسرَة + +
حي +

التقنيات المائية والجافة

ذو أساس مائي

مستوى الإدارة

أُسرَة + +
مشترك + +

التعقيد التقني

قليل

المساحة المطلوبة

قليل

• استخدام قدرة التربة على الارتشاح
• التخَلٌّص الآمن من التدفُّقات السائلة

قوة ضعف

  • يُمكن إنشاءها ، وتركيبها، وصيانتها، وإصلاحها بمواد متوفرة محليًّا
  • تقنية بسيطة يمكن تطبيقها لجميع المستخدمين.
  • صِغَر المساحة المطلوبة من الأراضي
  • انخفاض تكاليف رأس المال والتشغيل
  • تتطلب المعالجة الابتدائية لتفادي الانسدادات
  • قد تؤثر سلبًا على خصائص التربة والمياه الجوفية
arrow_upward