arrow_backEmergency WASH

D.9 حقل التصريف الشبكي

حقل التصريف الشبكي Leach Field أو ما يُسمي بحقل الصرف Drainage Field، هو عبارة عن شبكة من المواسير المُثقبة، توضَع في خنادق مليئة بالحصى تحت الأرض، لتعمل على تسريب التدفقات السائلة الخارجة القادمة من تقنيات الجمع والتخزين/المُعالجة أو تقنيات المُعالجة (شبه) المركزية على مساحة أكبر.تُشير إلى تقنيات المُعالجة المُناسبة للمجموعات الكبيرة من المستخدمين (أي نُظُم الصرف الصحي من مستوى الحي وحتى مستوى المدينة). وعادةً ما تكون متطلبات التشغيل والصيانة والطاقة للتقنيات الداخلة في هذه المجموعة الوظيفية أعلى من متطلبات تقنيات المعالجة ضيقة النطاق الموجودة في الموقع. ويوجد أيضًا وصف لتقنيات المُعالجة الأوليَّة والمُعالجة اللاحقة (ملفات معلومات التقنيات للمعالجة الأوليَّة والمُعالجة اللاحقة).هي المهام الروتينية أو الدورية اللازمة للحفاظ على فعالية نظام أو عملية ما وتأديته لوظيفتهم وفقًا لمتطلبات الأداء، ولتجنب التأخير أو غيره من تصليحات أو فترات توقف. هو الوسيلة الآمنة لجمع فضلات الإنسان والمخلفات السائلة والتخلص منها بطريقة صحية نظيفة، بغرض الحفاظ على الصحة العامة وحمايتها، والحفاظ على جودة المسطحات المائية العامة
وعلى البيئة بوجه أعم.

تُضَخ التدفقات السائلة الخارجة التي سبق ترويقها  إلى نظاموشبكة  منالمواسير (المتكون من صندوق توزيع وعدة قنوات متوازية) الذي يوزِّع التدفقات تحت سطح التربة لامتصاصها ومعالجتها لاحقًا. يمكن تركيب نظام للتوزيع بالضغط أو بالجرعات؛ لضمان استخدام طول حقل التصريف الشبكي بالكامل، ولإعادة تهيئة الظروف الهوائية بين الجرعات. يضخ نظام التوزيع بالجرعات التدفقات السائلة الخارجة المضغوطة في حقل التصريف الشبكي على جرعات يضبط خروجها جهاز توقيت (عادةً تكون 3 أو 4 مرات في اليوم الواحد).

اعتبارات التصميم

يتراوح عمق كل خندق ما بين 0.3 إلى 1.5 متر، ويتراوح عرضه ما بين 0.3 إلى 1 متر، يُملأ قاع كل خندق بحوالي 15 سنتيمترًا من الجرش النظيف ، ثم تُوضع عليها المواسير المُثقبة، ويوضَع مزيد من الجرش لتغطية هذه  المواسير، ثم توضع طبقة مُكونة من نسيج التكسية الأرضية Geotextile فوق طبقة الجرش لمنع الجسيمات الصغيرة من سد الأنابيب، وأخيرًا تُوضع طبقة من الرمال أو التربة لتغطي نسيج التكسية الأرضية، وتُملأ الخنادق حتى مستوى سطح الأرض. ويجب وضع المواسير على بعد 15 سنتيمترًا على الأقل تحت سطح الأرض لمنع التدفُّقات السائلة الخارجة من الطفح  على السطح. كما ينبغي مراعاة حفر الخنادق بطول لا يزيد عن 20 مترًا وألا تقِل المسافة بين الخنادق عن متر أو مترين. ولتفادي التلوث ينبغي أن يُنشأ حقل التصريف الشبكي بحيث يبعد مسافة لا تقل عن30 مترًا على الأقل عن أي مصدر لمياه الشرب، وينبغي إنشاؤه فوق منسوب المياة الجوفية  بنحو 1.5 متر على الأقل. كما ينبغي تنسيق حقل التصريف الشبكي بحيث لا يتعارض مع أي شبكات للصرف الصحي قد يتقرر بِناؤها في المستقبل.

المواد والمستلزمات

يحتاج حقل التصريف الشبكي إلى وصلات المواسير والجرش، ونسيج التكسية الأرضية لتغطية المواسير الموجودة داخل الخنادق، وهذه المواد تكون عادةً متوفرة محليًا.

القابلية للتطبيق

من الممكن أن تكون حقول التصريف الشبكي وسيلة للتخلّص من كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي أثناء حالة الطوارئ وهي من الحلول التي تتميز بالسرعة في الإنشاء وسهولة البناء، إذا توفر ما يكفي من الأراضي التي لها قدرة جيدة على الارتشاح، والتربة غير المُشبَّعة. ونظرًا لاحتمالية التشبُّع المفرِط للتربة بالسوائل، فحقول التصريف الشبكي لا تتلاءم مع المناطق الحضرية كثيفة السكان، أو المناطق المعرّضة  للسيول، أو المناطق التي يرتفع بها منسوب المياه الجوفية. ويُمكن استخدام حقل التصريف الشبكي تقريبًا في جميع أنواع المناخ، على الرغم من أنه قد تحدث مشكلات تصريف التدفقات السائلة الخارجة -وتجمعها في برك- في الأماكن التي تتجمد فيها الأراضي. يجب أن يكون أصحاب المنازل الذين يستخدمون حقل التصريف الشبكي على دراية بكيفية عمله ومسئولياتهم تجاه صيانته والحفاظ عليه، كما ينبغي إبعاد حقل التصريف الشبكي عن الأشجار والنباتات ذات الجذور العميقة، لأن الجذور من الممكن أن تتسبب في اعتراض المواسير  والطبقة الأرضية المحيطة بالشبكة وكسرها.

هو الوسيلة الآمنة لجمع فضلات الإنسان والمخلفات السائلة والتخلص منها بطريقة صحية نظيفة، بغرض الحفاظ على الصحة العامة وحمايتها، والحفاظ على جودة المسطحات المائية العامة
وعلى البيئة بوجه أعم.
المياه المُستعملة والمُصرَّفةمن أي مجموعة من الأنشطة المنزلية، أو الصناعية، أو التجارية، أو الزراعية، وكذلك مياه الأمطار، وأي تدفقات داخلة إلى قنوات المجاري.

التشغيل والصيانة

يُمكن أن يحدث انسداد في حقل التصريف الشبكي مع مرور الوقت، على الرغم من أن هذا قد يستغرق أكثر من 20 عامًا، إذا كانت هناك تقنية جيدة للمُعالجة الأولية تعمل جيدًا وتُقدَم لها الصيانة الجيدة. ويحتاج حقل التصريف الشبكي إلى أعمال الصيانة البسيطة ليؤدي عمله بفعالية، ولكن في حال توقف النظام عن العمل بكفاءة، فيجب تنظيف المواسير أو إزالتها وتغييرها وتركيب مواسير أخرى جديدة. وينبغي ألّا يكون هناك حركة مرور كثيفة فوقه لأن هذا قد يتسبب في كسر خطوط المواسير  أو دك التربة.

الصحة والسلامة

بما أن هذه التقنية توجد تحت الأرض وتتطلب الندر اليسير من العناية، فنادرًا ما يتعامل المستخدمون تعاملًا مباشرًا مع التدفقات السائلة الخارجة، وبالتالي فليس لها أية مخاطر صحية مباشرة. من الممكن أن يمثِّل تلوث المياه الجوفية أحد المشكلات المثيرة للقلق؛ لذلك يجب إبعاد حقل التصريف الشبكي عن أي مصدر محتمل للمياه الصالحة للشرب. ولا بُد من التقييم السليم لخواص التربة مثل نفاذية التربة ومنسوب المياه الجوفية (ق.3) للحد من تعرُّض مصادر المياه للتلوّث الميكروبي. ويجب الرجوع إلى المعايير القياسية  الانسانية للحدود الدُنية  الموضعة من مؤسسة  "اسفير" لإدارة فضلات الجسم وللاسترشاد بمزيد من التوجيهات اللازمة.

تتكـون مــن البـول والبراز غيـر المُختلـط مع مياه الدفْق. وتعتبر فضلات الجسم صغيرة الحجم نسبيًا، ومع ذلك يتركز فيها كلٌ من المُغذيات ومُسـببات الأمراض. وعلى حسب خصائص محتواها من البُراز والبول، قد تختلف درجة تماسك الفضلات.يُشـير إلى الغائـط (شـبه الصلـب) غير المُختلط مع البـول أو الماء. واعتمادا علي النظــام الغذائي، فــإن كل شــخص ينتج نحو 50-150 لتر سـنويًا مـن البُراز والذي يُمثِّل الماء حوالي 80% من تكوينه، بينما تشكِّل المواد العضوية النسبة الباقية من محتواه من المواد الصلبة. من إجمالي كمية المُغذيات الخارجة عن جسم الإنسان، يحتوي البُراز على نحو 39% من الفسفور (P)، و26% من البوتاسيوم (K)، و12%من النيتروجين(N). ويحتوي البُراز أيضًا على الغالبية العظمى من مُسببات الأمراض التي يطرحها الجسم، كما يحتوي على مواد غنية بالطاقة والكربون والألياف.تُشير إلى المواد النباتية القابلة للتحلل البيولوجي (المُخلّفات العضوية) والتي يجب أن تُضاف في بعض التقنيات لكي تؤدي وظيفتها على النحو الصحيح. ومن المواد العضوية القابلة للتحلل -علــى ســبيل المثال لا الحصــر- أوراق الأشجار، والحشــائش ومخلفات الأسواقالنباتية . وعلــى الرغم مــن أن هناك منتجات أخرى فــي هذا الكتاب تحتوي على المواد العضوية، فإنَّ مصطلــح المواد العضوية هنا يُشير إلى المواد النباتية غيـر المهضومة.هي المياه التي توجد تحت سطح الأرض. هو المستوى الواقع تحت سطح الأرض الذي يكون مشبَّعًا بالمياه. وهو يعبر عن منسوب وجود المياه عند تنفيذ الحُفر في الأرض، ولا يكون منسوب المياه الجوفية ثابتًا، بل قد يختلف مع تغير فصول السنة، أو قد يتباين من عامٍ لآخر، أو يتغير حسب الاستخدام. (مرادف: مستوي المياه).

التكاليف

إذا كانت جميع المواد المطلوبة متوفرة محليًا، فمن الممكن أن تظل تكلفة المواد بسيطة ، إلا أن هذه التقنية تتطلب أراضٍ  واسعة، الأمر الذي قد يكون مكلفًا وخاصة في المناطق الحضرية.

الاعتبارات الاجتماعية

من الممكن أن تشكِّل الكميات الكبيرة من مياه الصرف الصحي المترشحة إلى داخل التربة- مصدرًا لقلق للمجتمع المحلي. ولذا، لا بُد من التواصل الجيد مع المجتمع وتوصيل المعلومات عن درجة أمان هذه التقنية وفعاليتها كما ينبغي.

هو الوسيلة الآمنة لجمع فضلات الإنسان والمخلفات السائلة والتخلص منها بطريقة صحية نظيفة، بغرض الحفاظ على الصحة العامة وحمايتها، والحفاظ على جودة المسطحات المائية العامة
وعلى البيئة بوجه أعم.
المياه المُستعملة والمُصرَّفةمن أي مجموعة من الأنشطة المنزلية، أو الصناعية، أو التجارية، أو الزراعية، وكذلك مياه الأمطار، وأي تدفقات داخلة إلى قنوات المجاري.

معايير القرار الرئيسية

إدخال المنتجات

التدفُّقات السائلة الخارجة

منتجات الإخراج


مرحلة الطوارئ

الاستقرار +
استعادة + +

تحدي ظروف الأرض

شبه مناسب

مستوى التطبيق

أُسرَة + +
حي +

التقنيات المائية والجافة

ذو أساس مائي

مستوى الإدارة

أُسرَة + +
مشترك + +
عام +

التعقيد التقني

متوسط

المساحة المطلوبة

متوسط

• استخدام قدرة التربة على الارتشاح
• التخلُّص الآمن من التدفُّقات السائلة المُعالَجة

قوة ضعف

  • يمكن استخدامه للجمع بين المُعالجة والتخلص من التدفقات السائلة الخارجة
  • يتميز بالعمر الافتراضي الطويل (وهذا يَعتمد على الظروف)
  • يحتاج إلى أعمال صيانة قليلة في حال تشغيله بدون معدات ميكانيكية
  • الانخفاض النسبي لتكاليف رأس مال والتشغيل
  • يتطلب خبرات فى التصميم والإنشاء
  • يحتاج إلى مساحة كبيرة من الأراضي
  • يتطلب المعالجة الابتدائية لتفادي الانسدادات
  • قد يؤثر سلبًا على خواص التربة والمياه الجوفية
arrow_upward