arrow_backEmergency WASH

U.4 مِرحاض الدفق

يوجد نوعان من مراحيض الدفق (Flush Toilets): مرحاض الدفق بالصب (Pour Flush Toilet)، حيث تُصَب الماء يدويًا بواسطة المستخدم، ومرحاض الدفق بالسيفون (Cistern Flush Toilet)، حيث تأتي المياه من سيفون أعلى المرحاض، ويتصل مرحاض الدفق بالسيفون مباشرةً بشبكة إمدادات المياه. إذا لم تكن إمدادات المياه متواصلة ومستمرة، من الممكن أن يتحول أي مرحاض دفق بالسيفون ليصبح مرحاض دفق بالصب.نوعٌ من مراحيض الدفق.

ويحتوي مِرحاض الدفق على حاجز مائي (كوع يمنع عودة الماء والرائحة ) ، يعمل على منع الروائح والذباب من الخروج من  المواسير. بالنسبة لمرحاض الدفق بالصب، تُصَب المياه إلى داخل وعاء المرحاض لدفق فضلات الجسم وطردها، وعادةً ما يكفي (1 إلى 3 لترات من المياه تقريبًا  لطرد الفضلات. ويجب أن تكون كمية المياه وقُوَّتِها كافية لدفع فضلات الجسم لتعبر الكوع الحاجز للماء الذي يتخذ شكلًا مُنحنيًا (وصَبُّ الماء من أعلى غالبًا ما يساعد في ذلك). وفي مِرحاض الدفق بالسيفون، تُخزّن المياه في صندوق السيفون الموجود أعلى وعاء المرحاض، وتُطلَق المياه المُخزَّنة فيه عن طريق سحب أو دفع المقبض، وهذا يسمح للمياه بالجريان إلى وعاء المِرحاض والاختلاط بفضلات الجسم وحملها للتخلص منها. وبدلًا من ذلك، فمن الممكن صب المياه يدويًا باستخدام دلو (مِرحاض الدفق بالصب). ويمكن استخدام كل من قواعد المراحيض والبلاطات الأرضية. وبسبب الطلب عليها، ازدادت كفاءة المصنِّعين المحليين في تصنيع مراحيض الدفق كميًا وبأسعار معقولة.

تتكـون مــن البـول والبراز غيـر المُختلـط مع مياه الدفْق. وتعتبر فضلات الجسم صغيرة الحجم نسبيًا، ومع ذلك يتركز فيها كلٌ من المُغذيات ومُسـببات الأمراض. وعلى حسب خصائص محتواها من البُراز والبول، قد تختلف درجة تماسك الفضلات.يُشـير إلى الغائـط (شـبه الصلـب) غير المُختلط مع البـول أو الماء. واعتمادا علي النظــام الغذائي، فــإن كل شــخص ينتج نحو 50-150 لتر سـنويًا مـن البُراز والذي يُمثِّل الماء حوالي 80% من تكوينه، بينما تشكِّل المواد العضوية النسبة الباقية من محتواه من المواد الصلبة. من إجمالي كمية المُغذيات الخارجة عن جسم الإنسان، يحتوي البُراز على نحو 39% من الفسفور (P)، و26% من البوتاسيوم (K)، و12%من النيتروجين(N). ويحتوي البُراز أيضًا على الغالبية العظمى من مُسببات الأمراض التي يطرحها الجسم، كما يحتوي على مواد غنية بالطاقة والكربون والألياف.تُشير إلى المواد النباتية القابلة للتحلل البيولوجي (المُخلّفات العضوية) والتي يجب أن تُضاف في بعض التقنيات لكي تؤدي وظيفتها على النحو الصحيح. ومن المواد العضوية القابلة للتحلل -علــى ســبيل المثال لا الحصــر- أوراق الأشجار، والحشــائش ومخلفات الأسواقالنباتية . وعلــى الرغم مــن أن هناك منتجات أخرى فــي هذا الكتاب تحتوي على المواد العضوية، فإنَّ مصطلــح المواد العضوية هنا يُشير إلى المواد النباتية غيـر المهضومة.واجهة المُستخدم للتبول والتغوُّط.

اعتبارات التصميم

يُراعَى في الكوع السفلي المصنوع على شكل حرف (U)، والذي يسهل عمل الحاجز المائي في مِرحاض الدفق، أن يكون مصنوعًا من البلاستيك أو السيراميك لتفادي الانسدادات، ولتسهيل عملية التنظيف (فالنوع المصنوع من الإسمنت يسهُل تعرضه للانسداد إذا كان خشن الملمس أو به بروزات). ويُحدِّد شكل الحاجز المائي كمية المياه اللازمة للدفْق، والعمق الأمثل لرأس الحاجز المائي هو (2سم) تقريبًا لتقليل كمية المياه اللازمة لتنظيف المِرحاض من فضلات الجسم وطردها، ويجب أن يكون قُطر الكوع السفلي  (7سم) تقريبًا. وتستخدم مراحيض الدفق بالسيفون الحديثة من 6 إلى 9 لترات من مياه الدفق للمرة الواحدة، بينما صُمِمَت النماذج القديمة لاستخدام كميات أكبر من مياه الدفْق تصل إلى 20 لترًا. تتوفر حاليًا أنواع مختلفة من مراحيض الدفْق التي تستخدم كميات أقل من المياه للدفْق تصل إلى 1.5 لتر في المرة الواحدة. ويتطلب تركيب مِرحاض الدفْق سبّاكًا لديه الخبرة اللازمة للتأكّد من أن كل الصمامات مُتّصلة على نحوٍ صحيح، ومحكمة الإغلاق كما ينبغي، مما يضمن الحد من التسرب.

تتكـون مــن البـول والبراز غيـر المُختلـط مع مياه الدفْق. وتعتبر فضلات الجسم صغيرة الحجم نسبيًا، ومع ذلك يتركز فيها كلٌ من المُغذيات ومُسـببات الأمراض. وعلى حسب خصائص محتواها من البُراز والبول، قد تختلف درجة تماسك الفضلات.يُشـير إلى الغائـط (شـبه الصلـب) غير المُختلط مع البـول أو الماء. واعتمادا علي النظــام الغذائي، فــإن كل شــخص ينتج نحو 50-150 لتر سـنويًا مـن البُراز والذي يُمثِّل الماء حوالي 80% من تكوينه، بينما تشكِّل المواد العضوية النسبة الباقية من محتواه من المواد الصلبة. من إجمالي كمية المُغذيات الخارجة عن جسم الإنسان، يحتوي البُراز على نحو 39% من الفسفور (P)، و26% من البوتاسيوم (K)، و12%من النيتروجين(N). ويحتوي البُراز أيضًا على الغالبية العظمى من مُسببات الأمراض التي يطرحها الجسم، كما يحتوي على مواد غنية بالطاقة والكربون والألياف.تُشير إلى المواد النباتية القابلة للتحلل البيولوجي (المُخلّفات العضوية) والتي يجب أن تُضاف في بعض التقنيات لكي تؤدي وظيفتها على النحو الصحيح. ومن المواد العضوية القابلة للتحلل -علــى ســبيل المثال لا الحصــر- أوراق الأشجار، والحشــائش ومخلفات الأسواقالنباتية . وعلــى الرغم مــن أن هناك منتجات أخرى فــي هذا الكتاب تحتوي على المواد العضوية، فإنَّ مصطلــح المواد العضوية هنا يُشير إلى المواد النباتية غيـر المهضومة.واجهة المُستخدم للتبول والتغوُّط.

المواد والمستلزمات

عادةً ما تصنع مراحيض الدفق بالسيفون من الخزف (البورسلين) وهي من واجهات المستخدِم التي تُنتجها المصانع  بكثرة . ومن الممكن تصنيع البلاطات الأرضية محليًّا باستخدام الخرسانة (بشرط توفر الرمل والإسمنت)، أو الألياف الزجاجية (الفيبرجلاس)، أو الخزف (البورسلين)، أو الفولاذ المقاوِم للصدأ ويمكن استخدام القوالب الخشبية أو المعدنية لإنتاج عدة وحدات بسرعة وكفاءة. ومتوفرٌ أيضًا مُنتجات سابقة التجهيز من قواعد المراحيض وكذلك البلاطات الأرضية المُخصّصة للجلوس فوقها بوضعية القرفصاء وهي مصنوعة من البلاستيك، ومتوفرٌ أيضًا  الاكواع التي تعمل  لحجز الماء التي يمكن تركيبها في البلاطات الأرضية المخصّصة للجلوس فوقها بوضعية القُرفصاء.

القابلية للتطبيق

مِرحاض الدفق يلائم فقط الأماكن التي يتوفر بها مصدر ثابت للمياه، ولا يتعيّن أن تكون  جودة  المياه المستخدمة عالية وصالحة للشرب، ويمكن إعادة تدوير المياه الرمادية لاستخدامها في الدفق. ولكن ينبغي أن يكون محتواها من المواد العضوية ومُسببات الأمراض قليل، ولذلك  لحماية المواسير من الانسدادات الناتجة عن نمو الغشاء الحيوي (biofilm)، وكذلك لتفادي تعرُّض المستخدمين لمُسببات الأمراض. يُلائم مِرحاض الدفْق المُستخدمين الذين يُفضلون الجلوس المباشر على القاعدة، أو الجلوس بوضعية القُرفصاء دون ملامسة القاعدة (قواعد المراحيض أو البلاطة الأرضية)، وكذلك يُلائم المُستخدمين الذين يستخدمون المياه للغسل ، أو الذين يستخدمون المناديل الورقية المخصصة للمسح . ويحتاج مِرحاض الدفق بالصب إلى كمية من المياه أقل من تلك التي يحتاج إليها مِرحاض الدفق بالسيفون. ولكن بسبب استخدام كمية مياه أقل فمن السهل أن يتعرض مِرحاض الدفق بالصب للانسداد، ومن ثَم يتطلب مزيدًا من أعمال الصيانة. وعمومًا، يكون مرحاض الدفق بالصب ملائمًا أكثر لمراحيض الحفرة أو مراحيض الحفر المنفصلة عن موضِع المستخدم، وربما أيضًا خزَّانات التحليل (التخمير) (ج.13) القريبة من المرحاض. ولا ينبغي التفكير في مِرحاض الدفق بالسيفون إلا إذا توفَّرت محليًّا كل الوصلات واللوازم وملحقات التجهيزات الخاصة لإنشائه، وإذا توفّرت المياه، يكون هذا النوع من المراحيض ملائمًا للتطبيق على المستوى العام والخاص على حدٍ سواء. ويجب أن تتصل مراحيض الدفق بإحدى تقنيات الجمع والتخزين/المُعالجة أو النقل وذلك لاستقبال المياه السوداء.

هي الحجم الكُلِّي للمياه الناتجة عن غسـيل الخضراوات، والفاكهة، والملابس، والأطباق، وكذلك عن الاستحمام، ولكنها ليست ناتجة عن المراحيض (انظر المياه السوداء). وقد تحتوي الميــاه الرماديــة على نســبة قليلة جــدًا من فضلات الجسـم (ناتجة عن غسيل الحفاضاتمثلًا)، وبالتالي فإنهـا قد تحتوي على مُســببات الأمــراض أيضًا. وتبلُغ نسبة المياه الرماديــة نحو 65% من مياه المجاري المٌنتجة من المنازل التي تستخدم مراحيض الدفْق.تُشير إلى المواد النباتية القابلة للتحلل البيولوجي (المُخلّفات العضوية) والتي يجب أن تُضاف في بعض التقنيات لكي تؤدي وظيفتها على النحو الصحيح. ومن المواد العضوية القابلة للتحلل -علــى ســبيل المثال لا الحصــر- أوراق الأشجار، والحشــائش ومخلفات الأسواقالنباتية . وعلــى الرغم مــن أن هناك منتجات أخرى فــي هذا الكتاب تحتوي على المواد العضوية، فإنَّ مصطلــح المواد العضوية هنا يُشير إلى المواد النباتية غيـر المهضومة.ويصف نقل المُنتجات من مجموعة وظيفية إلى أخرى. وعلــى الرغــم مــن أن تلك المنتجات قد تتطلب طرق مختلفة لنقلها بين المجموعــات الوظيفية، فإن أطول وأهم مسافة تكون عادةً بين واجِهة المُستخدِم أو الجمع والتخزين/ المُعالجة، وبين المعالجة (شبه) المركزية. لذلك، ومن أجل التبسيط، يقتصر النقل هنا على وصف التقنيات المُستخدمة لنقل المنتجات بين هذه المجموعات الوظيفية. في الرسم التخطيطي لاستعراض التقنيات، تنقسم هذه المجموعة الوظيفية إلى مجموعتين فرعيتين: "التفريغ" و"النقل" و"التخزين الوسيط". وهذا يتيح تصنيفًا أكثر تفصيلًا لكل تقنية من تقنيات النقل الواردة.المُخلفات المنقولة عبر قنوات المجاري (شبكة الصرف الصحي).

التشغيل والصيانة

نظرًا لعدم وجود أيَّة أجزاء ميكانيكية؛ فإن مِرحاض الدفْق بالصب مَتين جدًّا ونادرًا ما يحتاج إلى  الصيانة. وبغض النظر عن حقيقة أنه مِرحاض قائم على استخدام المياه، فإنه يجب أن يُنَظَّف بانتظام؛ للحفاظ على النظافة الصحية، ولمنع تكوّن الفضلات ، وتحتاج مراحيض الدفق بالسيفون إلى الصيانة من أجل استبدال بعض الأجزاء الميكانيكية أو الوصلات أو إصلاحهم. فالمقبض  وماكينة السيفون الموجودة داخل صندوق السيفون – على وجه الخصوص– سريعة التأثر والتعرض للتلف. ولتقليل الحاجة من المياه اللازمة للدفْق ولمنع الانسداد يُوصَى بعدم إلقاء مواد التنظيف الجافة ومُنتجات النظافة الصحية لفترة الحيض والمخلفات الصلبة عمومًا داخل المرحاض، وعدم استخدام الدفق لطردها. وقد يتطلب هذا الأمر التصدِّي له كجزء من أنشطة الترويج للنظافة الشخصية (ق.12)، كما يحتاج إلى خطة برنامج لإدارة المخلفات الصلبة (ق.8).

هــي المـواد الصلبـة المســتخدَمة للتنظيــف الذاتي بعــد قضاء الحاجة (التغــوّط) والتبول أو أحدهما (على سبيل المثال: الــورق، أو أوراق الأشجار، أو قوالح الذرة، أو قطـع القماش، أو الحجارة)، ويختلف التعامل مع مواد التنظيف الجاف اعتماد على النظام القائم ، فقد تُجمع مواد التنظيف الجافة ويتم فصلها والتخلُّص منها مباشراً، أو قد يجري التعامل باعتبارها من المواد الصلبة في نظام الصرف الصحي.تشمل الفوط الصحية (النسائية)، والسدادات القطنية (التامبون)، وغيرها من المٌنتجات التي تستخدمها السيدات والفتيات لإدارة الحيض والتعامل معه. وحيث أنه غالبًا ما يتم التخلًّص منها مع مواد التنظيف الجافة في نظام الصرف الصحي، فمن المُستَحسن أن تُتَّخَذ بعض التدابير الوقائية الاحترازية الخاصة بهذا الشأن (مثل صناديق القمامة المنفصلة)، وبوجهٍ عام، يجب التعامل معها بالطريقة التي تُطَبَّق على المخلفات الصلبة الأخرى انظر X.8يٌعرف نظام الصرف الصحي بانة عملية متعددة الخطوات تُدار فيها منتجات الصرف الصحي— كالفضلات البشرية ومياه الصرف الصحي— من المنبع إلى نقطة الاستخدام أو التخلُّص النهائي منها. ونظام الصرف الصحي هو سلسلة مُتتابعة من التقنيات والخدمات المُخصّصة وفقًا لكل سياق من أجل إدارة هذه المخلفات؛ ويُقصَد بذلك جمع هذه المخلفات والسيطرة عليها (أو تخزينها) و نقلها و معالجتها أو تحويلها إلى شكلٍ آخر و استخدامها أو التخلُّص منها. ويتألف نظام الصرف من عدة مجموعات وظيفية تحتوي على تقنيات يمكن اختيارها وفقًا للسياق. وباختيار تقنية من كل مجموعة من المجموعات الوظيفية القابلة للتطبيق، والتى تراعي المنتجات الداخلة والخارجة، وملاءمة التقنية لسياق محدد بعينه، يمكن عندئذٍ تصميم نظام صرف صحي منطقي ونموذجي. كما يشمل نظام الصرف الصحي علي عمليات الإدارة، التشغيل والصيانة اللازمة للتاكد من قيام النظام بوظيفته بأمان وعلى نحوٍ سليمٍ ومستدام. هي المهام الروتينية أو الدورية اللازمة للحفاظ على فعالية نظام أو عملية ما وتأديته لوظيفتهم وفقًا لمتطلبات الأداء، ولتجنب التأخير أو غيره من تصليحات أو فترات توقف. هو الوسيلة الآمنة لجمع فضلات الإنسان والمخلفات السائلة والتخلص منها بطريقة صحية نظيفة، بغرض الحفاظ على الصحة العامة وحمايتها، والحفاظ على جودة المسطحات المائية العامة
وعلى البيئة بوجه أعم.
المياه المُستعملة والمُصرَّفةمن أي مجموعة من الأنشطة المنزلية، أو الصناعية، أو التجارية، أو الزراعية، وكذلك مياه الأمطار، وأي تدفقات داخلة إلى قنوات المجاري.

الصحة والسلامة

مِرحاض الدفق حلٌ آمن ومريح في الاستخدام بشرط الحفاظ على نظافته. وينبغي توفير مواد تنظيف الشرج، كمان ينبغي توفير مرفق لغسل اليدين في موقع قريب جدًا من المرحاض.

التكاليف

تتوقف تكاليف مِرحاض الدفق بدرجة كبيرة على النموذج المُختار، ويجب الأخذ في الحسبان التكاليف الإضافية للتقنيات التابعة له من تقنيات الجمع  والنقل والمعالجة والتخلُّص، وتعتمد تكاليف التشغيل على سعر المياه، فمراحيض الدفق بالسيفون أعلى تكلفةً من مراحيض الدفق بالصب.

ويصف نقل المُنتجات من مجموعة وظيفية إلى أخرى. وعلــى الرغــم مــن أن تلك المنتجات قد تتطلب طرق مختلفة لنقلها بين المجموعــات الوظيفية، فإن أطول وأهم مسافة تكون عادةً بين واجِهة المُستخدِم أو الجمع والتخزين/ المُعالجة، وبين المعالجة (شبه) المركزية. لذلك، ومن أجل التبسيط، يقتصر النقل هنا على وصف التقنيات المُستخدمة لنقل المنتجات بين هذه المجموعات الوظيفية. في الرسم التخطيطي لاستعراض التقنيات، تنقسم هذه المجموعة الوظيفية إلى مجموعتين فرعيتين: "التفريغ" و"النقل" و"التخزين الوسيط". وهذا يتيح تصنيفًا أكثر تفصيلًا لكل تقنية من تقنيات النقل الواردة.

الاعتبارات الاجتماعية

يُجنِّب مرحاض الدفق المستخدمين رؤية فضلات الجسم الخاصة بالمستخدمين السابقين أو شم أي روائح ناتجة عنها، ومن ثَم فهو– بوجهٍ عام– يحظى بالقبول الجيد، وإذا كان الحاجز المائي يؤدي وظيفته على نحوٍ جيد، فينبغي ألَّا تكون هناك أي رائحة تقريبًا، ومن المفروض أن يكون المرحاض نظيفًا ومريحًا في الاستخدام. ويجب أن يعكس المِرحاض بالدفق تفضيلات المستخدمين المحليين (الشخص الذي يفضل الجلوس على القاعدة مباشرةً في مقابل الشخص الذي يُفضِّل الجلوس بوضعية القرفصاء، وكذلك ممارسات تنظيف الشرج، والاتجاه، وغيرها)، وينبغي أن يوضع في الحسبان ضمان إمكانية وصول جميع المستخدمين للمرحاض مع ضمان سلامتهم، ويُقصَد بالمستخدمين الرجال، والسيدات، والأطفال، والمُسنِّين، وذوي الاحتياجات الخاصة (ق.10).

تتكـون مــن البـول والبراز غيـر المُختلـط مع مياه الدفْق. وتعتبر فضلات الجسم صغيرة الحجم نسبيًا، ومع ذلك يتركز فيها كلٌ من المُغذيات ومُسـببات الأمراض. وعلى حسب خصائص محتواها من البُراز والبول، قد تختلف درجة تماسك الفضلات.يُشـير إلى الغائـط (شـبه الصلـب) غير المُختلط مع البـول أو الماء. واعتمادا علي النظــام الغذائي، فــإن كل شــخص ينتج نحو 50-150 لتر سـنويًا مـن البُراز والذي يُمثِّل الماء حوالي 80% من تكوينه، بينما تشكِّل المواد العضوية النسبة الباقية من محتواه من المواد الصلبة. من إجمالي كمية المُغذيات الخارجة عن جسم الإنسان، يحتوي البُراز على نحو 39% من الفسفور (P)، و26% من البوتاسيوم (K)، و12%من النيتروجين(N). ويحتوي البُراز أيضًا على الغالبية العظمى من مُسببات الأمراض التي يطرحها الجسم، كما يحتوي على مواد غنية بالطاقة والكربون والألياف.تُشير إلى المواد النباتية القابلة للتحلل البيولوجي (المُخلّفات العضوية) والتي يجب أن تُضاف في بعض التقنيات لكي تؤدي وظيفتها على النحو الصحيح. ومن المواد العضوية القابلة للتحلل -علــى ســبيل المثال لا الحصــر- أوراق الأشجار، والحشــائش ومخلفات الأسواقالنباتية . وعلــى الرغم مــن أن هناك منتجات أخرى فــي هذا الكتاب تحتوي على المواد العضوية، فإنَّ مصطلــح المواد العضوية هنا يُشير إلى المواد النباتية غيـر المهضومة.واجهة المُستخدم للتبول والتغوُّط.

معايير القرار الرئيسية

إدخال المنتجات

البُراز
مياه الدفْق
البول

منتجات الإخراج

المياه السوداء

مرحلة الطوارئ

الاستجابة الحادة + +
الاستقرار + +
استعادة + +

تحدي ظروف الأرض

شبه مناسب

مستوى التطبيق

أُسرَة + +

التقنيات المائية والجافة

ذو أساس مائي

مستوى الإدارة

أُسرَة + +
مشترك +
عام +

التعقيد التقني

قليل

المساحة المطلوبة

قليل

• الفصل بين المستخدم وفضلات الجسم
• يحتاج إلى مياه الدفق
• تقليل من الروائح/الذباب

قوة ضعف

  • يمنع الحاجز المائي الروائح بفعالية
  • تُطرَد فضلات الجسم الخاصة لمستخدم ما بالدفق قبل وصول المستخدم التالي
  • مناسب لجميع أنواع المُستخدمين (الذين يفضِّلون الجلوس المباشر على القاعدة أو الجلوس بوضعية القُرفصاء دون ملامسة القاعدة، أو الذين يفضِّلون الغسل، أو المسح بالمناديل الورقية)
  • انخفاض تكاليف رأس المال، وتعتمد تكاليف التشغيل على سعر المياه
  • يتطلب وجود مصدر ثابت للمياه (من الممكن أن تكون مياه مُعاد تدويرها ومعها مياه الأمطار المُجمَّعةأو إحداها)
  • يحتاج إلى المواد والخبرات اللازمة لإنتاجه والتي لا تتوفر في كل البلدان
  • من الممكن أن تسبب مواد التنظيف الجافة الخشنة انسدادًا في الكوع الحاجز للماء

مراجع مختارة

Mara, D. D. (1985): Design of Pour-Flush Latrines. UNDP Interregional Project INT/81/047. The World Bank, Washington D.C., US

Mara, D. D. (1996): Low-Cost Urban Sanitation. Wiley, Chichester, UK

Maki, B. (2005): Assembling and Installing a New Toilet.

Vandervort, D (2007): Toilets: Installation and Repair.

arrow_upward