arrow_backEmergency WASH

U.1 المِرحاض الجاف

المِرحاض الجاف (Dry Toilet): هو المرحاض الذي يعمل بدون مياه الدفْق. وقد يكون المِرحاض الجاف عبارة عن قاعدة مِرحاض مرتفعة يستعملها المُستخدم بالجلوس عليها، أو قد يكون بلاطة أرضية يستعملها المُستخدم للجلوس فوقها بوضعية القُرفصاء دون ملامستها، وفي كلتا الحالتين تُجمع فضلات الجسم ( كل من البول والبُراز ) في فتحة التجميع.تتكـون مــن البـول والبراز غيـر المُختلـط مع مياه الدفْق. وتعتبر فضلات الجسم صغيرة الحجم نسبيًا، ومع ذلك يتركز فيها كلٌ من المُغذيات ومُسـببات الأمراض. وعلى حسب خصائص محتواها من البُراز والبول، قد تختلف درجة تماسك الفضلات.يُشـير إلى الغائـط (شـبه الصلـب) غير المُختلط مع البـول أو الماء. واعتمادا علي النظــام الغذائي، فــإن كل شــخص ينتج نحو 50-150 لتر سـنويًا مـن البُراز والذي يُمثِّل الماء حوالي 80% من تكوينه، بينما تشكِّل المواد العضوية النسبة الباقية من محتواه من المواد الصلبة. من إجمالي كمية المُغذيات الخارجة عن جسم الإنسان، يحتوي البُراز على نحو 39% من الفسفور (P)، و26% من البوتاسيوم (K)، و12%من النيتروجين(N). ويحتوي البُراز أيضًا على الغالبية العظمى من مُسببات الأمراض التي يطرحها الجسم، كما يحتوي على مواد غنية بالطاقة والكربون والألياف.تُشير إلى المواد النباتية القابلة للتحلل البيولوجي (المُخلّفات العضوية) والتي يجب أن تُضاف في بعض التقنيات لكي تؤدي وظيفتها على النحو الصحيح. ومن المواد العضوية القابلة للتحلل -علــى ســبيل المثال لا الحصــر- أوراق الأشجار، والحشــائش ومخلفات الأسواقالنباتية . وعلــى الرغم مــن أن هناك منتجات أخرى فــي هذا الكتاب تحتوي على المواد العضوية، فإنَّ مصطلــح المواد العضوية هنا يُشير إلى المواد النباتية غيـر المهضومة.هــو السـائل الـذي ينتجــه جسـم الإنسـان للتخلـص من النيتروجين الموجود على هيئة مٌركب اليوريــا ، وغيره من سوائل الجسم الأخرى. وفي هذا الكتاب، يُشير منتج البـول إلى البول بمفرده الذي لا يختلط مــع البراز أو الماء. وعلى حسب النظام الغذائي للإنسان، فإن مقدار البول البشــري الــذي يٌنتجه شــخص واحد خلال ســنة واحدة يبلغ نحو (300-550 لتر)، ويحتوي على (2-4) كغم من النيتروجين. ويكون بول الأفراد الأصحاء مُعقَّمًا عند الخروج من الجسم، ولكنه غالبًا ما يتلوّث فورًا نتيجة ملامسته للبراز.واجهة المُستخدم للتبول والتغوُّط.

في هذا الكتاب، يُشير المِرحاض الجاف تحديدًا إلى قاعدة المِرحاض التي يجلس عليها المُستخدم مباشرةً أو البلاطة الأرضية المُستخدمة للجلوس فوقها بوضعية القُرفصاء، ولكن في مصادر أخرى قد يُشير المِرحاض الجاف إلى أنواع مختلفة من التقنيات أو توليفات مُجمِّعة من بعض التقنيات (وبخاصةٍ الحُفَر أو النُظُم القائمة على  الوعاء).

واجهة المُستخدم للتبول والتغوُّط.

اعتبارات التصميم

يُوضع المِرحاض الجاف عادةً فوق حُفرة واحدة، وإذا جرى استخدام حفرتين بالتناوب (ج.5) فيجب أن تكون قاعدة المِرحاض (pedestal) أو البلاطة الأرضية (slab) مصمّمتين بطريقة تُمكّن  المٌستخدم من نقلهما من حُفرة لأخرى. ويجب أن تكون قاعدة البلاطة الأرضية أو قاعدة المِرحاض مناسبة تمامًا للحُفرة بحيث تكون آمنة للمُستخدم، وفي نفس الوقت تمنع تسرب مياه الأمطار للحُفرة (والذي قد يتسبب في طفحها)، ويُمكن أن تُغلَق الحُفرة بغطاء لمنع دخول أي حشرات أو قوارض غير مرغوب فيها، كما يحِدّ وجود الغطاء من الروائح المنبعثة من الحفرة.

هــو مصطلـح عـام يُطلق على مياه الأمطار الجارية التي تُجمــع مــن أسـطح المـنازل والطـرق، وغيرهم من الأسطح الأخرى. وكثيرًا جدًا ما يُستخدَم هذا المُصطلح للإشارة إلى مياه الأمطار التي تدخل شبكات تجميع الصرف الصحي، وهو تلك النسبة من مياه الأمطار التي لا تترشــح فــي التربة.واجهة المُستخدم للتبول والتغوُّط.

المواد والمستلزمات

من الممكن تصنيع قواعد المراحيض أو البلاطات الأرضية محليًّا باستخدام الخرسانة (بشرط توفر الرمل والإسمنت)، وتتوفر أيضًا مُنتجات منها مصنوعة من الألياف الزجاجية (الفيبرجلاس) والخزف (البورسلين) والفولاذ المقاوم للصدأ، ويمكن استخدام القوالب الخشبية أو المعدنية لإنتاج عدة وحدات بسرعة وكفاءة. ويُفضَّل استخدام الأسطح سهلة التنظيف، وبخاصةٍ في المراحيض العامة.

القابلية للتطبيق

يجد أغلب المستخدمين سهولة في استخدام المرحاض الجاف، إلا أن الأمر قد يتطلب عمل بعض التجهيزات الخاصة للمُستخدمين المُسنِّين أو ذوي الاحتياجات الخاصة الذين قد يجدون بعض المشقة في استخدام المراحيض التي يُجلَس فوقها بوضعية القُرفصاء (ق.10). وهو مناسب – بوجهٍ خاص– للأماكن التي لا تتوفر بها المياه أو التي تعاني من ندرتها، أو الأماكن التي من المُرتَقب فيها استعادة مُغذيّات التربة. عندما تُصنع المراحيض الجافة محليًّا فمن الممكن أن تُصمَّم خصّيصًا لتلبي احتياجات الفئة المستهدفة من المُستخدمين (على سبيل المثال: المراحيض صغيرة الحجم للأطفال). وإذا لم يكن هناك حاجة لفصل البول عن البُراز، فعادةً ما تكون المراحيض الجافة هي الخيار الأسهل والأكثر راحة من الناحية العملية.

هــو السـائل الـذي ينتجــه جسـم الإنسـان للتخلـص من النيتروجين الموجود على هيئة مٌركب اليوريــا ، وغيره من سوائل الجسم الأخرى. وفي هذا الكتاب، يُشير منتج البـول إلى البول بمفرده الذي لا يختلط مــع البراز أو الماء. وعلى حسب النظام الغذائي للإنسان، فإن مقدار البول البشــري الــذي يٌنتجه شــخص واحد خلال ســنة واحدة يبلغ نحو (300-550 لتر)، ويحتوي على (2-4) كغم من النيتروجين. ويكون بول الأفراد الأصحاء مُعقَّمًا عند الخروج من الجسم، ولكنه غالبًا ما يتلوّث فورًا نتيجة ملامسته للبراز.

التشغيل والصيانة

يجب الحفاظ على نظافة وجفاف السطح المُستخدَم للجلوس أو  ومتابعتة بصفة مستمرة للوقاية من انتقال الأمراض أو مُسببات الأمراض، وكذلك للحد من الروائح الكريهة. وينبغي أن يمارس التنظيف باستخدام المياه مع مقدار قليل من المنظّفات، بل وينبغي تجنُّب استخدام الكميات الكبيرة من الكيماويات لأنها قد تؤثر على الأداء الوظيفي للحفرة الموجودة تحت المرحاض. لا يحتوي المِرحاض الجاف على أية أجزاء ميكانيكية؛ لذلك، فإنه لا يحتاج إلى أية إصلاحات إلا في حال تعرضه للتشقق.

واجهة المُستخدم للتبول والتغوُّط.

الصحة والسلامة

الجلوس بوضعية القرفصاء وضعٌ طبيعي بالنسبة للعديد من الناس؛ لذا فقد تكون البلاطة الأرضية ذات الحالة الجيدة والمخصّصة للجلوس فوقها بوضعية القرفصاء هي الخيار الأكثر قبولًا. وحيث أن المراحيض الجافة ليس بها حاجز مائي (كوع يمنع عودة الماء والرائحة) ، فقد تُمثِّل الروائح مشكلةً، وهذا الأمر يعتمد على تقنية الجمع والتخزين/المُعالجة المتصلة بهذه المراحيض. وينبغي توفير مواد تنظيف الشرج، كما ينبغي أن يكون مرفق غسل اليدين (و.7) في موقع قريب جدًا من المرحاض.

التكاليف

تكاليف رأس المال والتشغيل مُنخَفِضة، إلا أن تفريغ الحمأة ونقلها قد يكون من عوامل التكلفة المهمة، وهذا يتوقف على نظام التخزين والظروف المحلية.

هـي خليط مـن المواد الصلبة والسـائلة التي تحتوي في الغالب على فضلات الجسـم والمياه، بالإضافة إلى الرمـل والحصى، والمعادن، والقمامة، والمركبات الكيميائيــة المختلفة. ويمكــن تمييز حمأة مياه المجــاري (Faecal sludge) عن حمــأة محطــة الصرف الصحــي (Wastewater sludge) بـأن حمأة ميــاه المجاري تأتي مــن تقنيــات الصرف الصحــي في الموقــع، أي أنها لم تُنقَل عبر شــبكات الصرف الصحــي، ويمكن أن تكــون على حالتها الأصلية أو تم هضمها جزئيًا، أو شــبه ســائلة ، أو شــبه صلبة، وهــي تنتج عن عمليات الجمع والتخزين/المعالجة لفضلات الجســم أو المياه الســوداء، التي قد تشــمل علي المياه الرمادية. اما حمــأة محطــة الصــرف الصحي (ويشار إليها أيضًا بحمأة المجاري) هــي الحمأة التــي تنتج عن تجميــع مياه الصــرف من شــبكات الصــرف الصحـي وعمليات المُعالجــة (شــبه) المركزية، ويتـحدد نوع المعالجـة المطلوبة للحمـأة وإمكانيـات الاســتخدام النهائـي لهــا بناءً على تحليلها والتعرف على مكوناتها الأساســية.المُخلفات المنقولة عبر قنوات المجاري (شبكة الصرف الصحي).

الاعتبارات الاجتماعية

على الرغم من أن المراحيض الجافة من الحلول التي تحظى بقبولٍ واسع، فمن الممكن ألّا تتلاءم مع كل سياق ثقافي وتستلزم التشاور المُسبَق مع المُستَخدمين، فنادرًا ما ينجح التغيير السلوكي. ويجب أن يعكس المِرحاض الجاف تفضيلات المستخدمين المحليين (الشخص الذي يفضل الجلوس على القاعدة مباشرةً في مقابل الشخص الذي يُفضِّل الجلوس بوضعية القرفصاء، وكذلك ممارسات نظافة الشرج، والاتجاه، وغيرها)، وينبغي أن يوضع في الحسبان إمكانية وصول جميع المستخدمين للمرحاض مع ضمان سلامتهم، ويُقصَد بالمستخدمين الرجال، والسيدات، والأطفال، والمُسنِّين، وذوي الاحتياجات الخاصة (ق.10). في المجتمعات المُسلمة، ينبغي أن توجّه المراحيض بطريقة تضمن ألّا يستقبل المُستخدِم القبلة (اتجاه الصلاة)، أي لا تكون أمامه، وألَّا يستدبرها مباشرةً، أي لا يوليها ظهره مباشرةً، عند استخدام المرحاض. وتوجد مشكلة متكررة مع المُستخدمين الذين يتخلصون من القمامة في المرحاض (مثل الزجاجات البلاستيكية)، وينبغي التصدّي لهذه المشكلة في مرحلة مبكرة كجزء من أنشطة الترويج للنظافة الشخصية والتشجيع عليها (ق.12) وإدارة المخلفات الصلبة (ق.8) حيث أنها تؤثر سلبًا فيما بعد على عملية إزالة الحمأة من الحُفر.

هـي خليط مـن المواد الصلبة والسـائلة التي تحتوي في الغالب على فضلات الجسـم والمياه، بالإضافة إلى الرمـل والحصى، والمعادن، والقمامة، والمركبات الكيميائيــة المختلفة. ويمكــن تمييز حمأة مياه المجــاري (Faecal sludge) عن حمــأة محطــة الصرف الصحــي (Wastewater sludge) بـأن حمأة ميــاه المجاري تأتي مــن تقنيــات الصرف الصحــي في الموقــع، أي أنها لم تُنقَل عبر شــبكات الصرف الصحــي، ويمكن أن تكــون على حالتها الأصلية أو تم هضمها جزئيًا، أو شــبه ســائلة ، أو شــبه صلبة، وهــي تنتج عن عمليات الجمع والتخزين/المعالجة لفضلات الجســم أو المياه الســوداء، التي قد تشــمل علي المياه الرمادية. اما حمــأة محطــة الصــرف الصحي (ويشار إليها أيضًا بحمأة المجاري) هــي الحمأة التــي تنتج عن تجميــع مياه الصــرف من شــبكات الصــرف الصحـي وعمليات المُعالجــة (شــبه) المركزية، ويتـحدد نوع المعالجـة المطلوبة للحمـأة وإمكانيـات الاســتخدام النهائـي لهــا بناءً على تحليلها والتعرف على مكوناتها الأساســية.المُخلفات المنقولة عبر قنوات المجاري (شبكة الصرف الصحي).
واجهة المُستخدم للتبول والتغوُّط.

معايير القرار الرئيسية

إدخال المنتجات

البُراز
البول

منتجات الإخراج

فضلات الجسم

مرحلة الطوارئ

الاستجابة الحادة + +
الاستقرار + +
استعادة + +

تحدي ظروف الأرض

متكافئ

مستوى التطبيق

أُسرَة + +

التقنيات المائية والجافة

جاف

مستوى الإدارة

أُسرَة + +
مشترك +
عام +

التعقيد التقني

قليل

المساحة المطلوبة

قليل

• الفصل بين المستخدم وفضلات الجسم
• لا توجد حاجة إلى مياه الدفق

قوة ضعف

  • لا يتطلب وجود مصدر ثابت للمياه.
  • يُمكن إنتاجه، وتركيبه، وصيانته، وإصلاحه بمواد متوفرة محليًّا.
  • تكاليف رأس المال والتشغيل منخفضة.
  • يمكن تكييفه ليناسب جميع أنواع المُستخدمين (الذين يفضِّلون الجلوس المباشر على القاعدة أو الجلوس بوضعية القُرفصاء دون ملامسة القاعدة، والذين يفضِّلون الغسل ، أو المسح)
  • يقبل العديد من مواد تنظيف الشرج المتنوعة (مثل الأحجار، والعصي، وأوراق الأشجار ... إلخ)
  • عادةً ما تكون الروائح محسوسة (حتى ولو كانت الحُجرة أو الحُفرة المُستخدمة لجمع فضلات الجسم مُجهّزة بأنبوب تهوية)
  • تكون أكوام فضلات الجسم مرئية، إلا في حال استخدام حُفرة عميقة
  • من الصعب مكافحة ناقلات الأمراض مثل الذباب، إلا إذا استُخدِمَت مصائد للذباب واستُخدِمَت الأغطية المناسبة.

مراجع مختارة

Brandberg, B. (1997): Latrine Building. A Handbook for Implementation of the Sanplat System. Intermediate Technology Publications, London

CAWST (2011): Introduction to Low Cost Sanitation. Latrine Construction. A CAWST Construction Manual. CAWST, Calgary, Canada

Morgan, P. R. (2009): Ecological Toilets. Start Simple and Upgrade from Arborloo to VIP SEI, Stockholm, Sweden

Reed, B. (2012): An Engineer’s Guide to Latrine Slabs. WEDC, Loughborough University, Leicestershire, UK

arrow_upward